تَركْتِ القلبَ ، يَرسوَ فِيْ جفاكِ ،
لَعلَّ العين تبعدُ ، عن رؤاكِ .
فلَاذ الرِمش عن،هُدبْي وجَفنِيْ ،
ومِيضَ الحدقِ،لَا يَرضَىْ سِوَاكِ .
وَ گمْ مِن ضالِعٍ ، أخفاكِ عنّيْ ،
وَ قَهراً عازِمة ، قهرِيْ گفاكِ .
فأَنتِ الروح فِي ، نهداتِ وتنِيْ ،
وَ دونَ الروحِ لَا ، أقوَىْ الحرَاكْ .
لِمَاذا هَارِباً يَا ، نُورَ عَينِيْ ،
گبدرٍ عَاكِفٍ ، دومَاً علَاكِ .
أَلَيسً الشِعرَ ذَا ، نظمِيْ ولَحنِيْ ،
وَرِيشَ الحِبرِ يرسمُ ، فِيْ حَلَاكِ .
وگمْ مِن قافِية ، مِن سَلِ مَتنِيْ ،
بُحورَاً هَازَجَة ، تغزُوْ سَمَاكِ .
رَسَائِلْ نثركِ ، گمْ سَلَّمتنِيْ ،
وَزاد الشِعرً ، يَكْتبُ عَن غلَاكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق