قلبي خُذْهُ
و اعبث
كما شئت العبث
شيّد له
في مدار الريح
بيتا
دَعْهُ صدرك
يفترش
و احفظ
في ملاذ الشوق عشقا
منه يَرْتَشِفْ
فاض كأسي بانتظارك
كيف الآن نَخْتَلِفْ
في الجنون
ضاع عقلي
و انتهيت أَرْتَجِفْ
هذا عمري
صار نزفا
من وَقَارٍ و شَرَفْ
أيّ شمس ستذيب
ما بصدري من شَغَفْ
مَا بِقَيْدٍ...صِرْتُ حُرَّهْ
أَنْتَ عمري
أَنْتَ كُلِّي
أنت الآتي المُخْتَلِفْ
حمدان بن الصغير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق