أنا لا أود الحديث كالغرباء
يا أقرب من الروح وساكن
الاحشاء
من يمنحك أجازة الغياب
وأنا أسهر أعد النجوم
وعيني تأبى المنام
أعلنها لا اطيق الفراق
فارحم القلب الذي يهوى
على الفطرة وما أحب سواك
أيكون من أنساك أسمي
طيف أو يأتيك خيال
فأنا رأيتك حلم اولا
وبعدها تم اللقاء
عرفتك دنيا باكملها
وغذائي منك الكلمات
فلا تقسط الحب لي أقساط
ارحم القلب الذي دونك
العين شاخصة
تتأمل السائرين في الطرقات
لعلك أول من يطرق الباب
زائراً تعيد لي الحياة
لا باب دق لي بعد انتظار
وما هدأ البال
حسبتك ضيفاً دائماً
لا لقاء الغرباء .....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق