بغيوم الحرن أديم الشعر تلبدا
بنعي رشاد بلبل فلسطين المغردا
رحل رشاد في صمت و ترك بيننا
حرفه الوطني و كان به مجاهدا
وطنية راسخة ما نضب لها معين
في كل الصفحات بعشقها منشدا
ما كل أو مل من التغني بوطنه
بغيرته على فلسطين كان متفردا
رحمك الله يا عزيز قوم إفتقدناك
وكنت بيننا بدر تمام و فرقدا
ما عهدنا فيك إلا طيبة إنسان
من كل نوازع أي غرور متجردا
تواضع وحرص على ظل صداقة
من أناقتك تراها إكليلا متوردا
عشقت الحرف كنت مهووسٱ به
بناصيته على الظلم كنت متمردا
ناضلت و أخلصت في كل لجظة
بثبات المجاهدين ورحلت صامدا
عين الحرف تدمع بموقف مفزع
معه الكيان تصدع مشتتا شاردا
ليس لنا الإ دعاء لك بواسع رحمة
مع مغفرة من رب العالمين لك زدا
عزؤنا واحد فيك عزيزي قدومي
سهم الحزن الى الأعماق قد نفذا
هي سنة الحياة الفراق لنا خصم
يذيقنا بلا موعد من كأس الردى
نودعك و الحسرة تعصر قلوبنا
وداعٱ يا غالي الى أن نلقاك غدا
وداعك يا رشاد ترك فراغٱ بيننا
فاجعة أن نرى عزيزٱ عنا مبتعدا.
بقلم: سفير السلام العالمي.
الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
آشفي... المملكة المغربية: 21...7...2024 :🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق