نعمٌ عليك فهل شكرت لمن وهب
والزم ثناءك يا أخي ذاك الأدب
الله أعطى فضله وما حسب
هلَّا طرقت الباب ترجوها القُرب
طوبى لمن عبد الإله دوامه
فاز الذي لله مولانا اقترب
افخر بأنك مؤمنٌ في خلقه
ثم استقم ستحوزها خير الرتب
يارب خذ بيديّ نحو عبادةٍ
ترضيك تنجينا بها يوم الكُرب
أنت الإله ومنك جودٌ دائم
منا استطاعة ما عملنا ومن كسب
رباه عفوك إننا في غفلةٍ
يارب جودك والدعاء لنا سبب.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق