ماذا أقول لهُ
لو جاء معتذراً
بعد غياب طال أيام
ما سأل عني صباح يوما
ولا عيني تراهُ
أيكون له خل واشغل
الفكر عني وأغواهُ
أم يكون الوقت من أنساه ...
سألت عنه مقاعد الدرس
في غيابهِ
وشممت ما كان يجلس
بجوار جدران
قرأت ما كان يخط
فيها من ذكريات
اني اعشقه أقولها
ولن اتردد بذكر أسمه
لا يمحو أسمه من البال
ما رأت العين قبله
وما سمعت أعذبُ من حكاياه
يراود ذكري اغاني كنا نرددها
وصبايا الحي يصفقون أعجاب
سيبقى بالفؤاد هو اولا
ولا ارضى بأحد سواه
يطيب جراح القلب حين ذكراه ...
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق