الجمعة، 2 أغسطس 2024

ملامح مُتعَبة بقلم ريم محمد

ملامح مُتعَبة

خبأتُ أوراقاً بيضاء..في حنايا كتاب

أنقذتني بالأمس..في لوعة الغياب

بحثت مليّاً.. في الصفحات ..وبين رسائل الأحباب

لم أجد ما يُطفئُ قلقي...ويمحو السّراب
... ... ...
 
بالأمسِ حاولتُ أن أُقنعَ الأزاهيرَ أنّي بخير

تبسّمت لها ورويتها بحنانٍ كبير

لكنني تواريتُ عنها عندما

 عصفَ بيَ الحنينُ أعاصير

وسالَ الدّمعُ على خدّيَ..جرير
.... .... ....

اتّكأتُ على سورِ الشرفةِ
و نطقتُ مناجاتي

تمايلت ورقاتُ الغارِ سمِعَتها حكاياتي

شعرت بها تكفكفُ دمعي
وتحضنها نداءاتي

فَرَجوتُ السّماء أن تلبيها صَلاتي

وتمنحني أجوبة عن سؤالاتي
... ... ...
 
في السكون غفوت وتمنيتُ
أن أُصبحَ على النور 

وعندما تفتّحت الروح

بدأتُ بنثر عبير الزهور

وأرسلتُ للناسِ روح العطور

وغادرت المكان، لأعود بعد حين 

على أمل أن تكون قد نبتت البذور 

ذاتَ مكانٍ.. عبر الأثير
... ... ....

حملتُ أفكاري...وعلى طاولةٍ

 بقرب تغريد عصافير النافذة ...وعناقيد الدالية،فردتُ أوراقي،

وبِمدادٍ بلون الليلك..أكتب الدعاء 

علّها تزهرُ الأمنيات أملاً وهناء

ريم محمد 💫سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...