والآن قد وارى غروب الشمس
ذا الصنم المخَدد
قال أنه عمري
تتقاذف الذكرى ملامحه تبدده
خيوطَ دخان
ملأت عيونا بالدموع ....ويأسي
......
وفتحتُ عيني كي أراه
ذاك العمر البائس المتبلدا
كوميض برق غازل العينين
ثم تخطّفته ظلمةٌ
لا لم يدع من....همسي
........
والآن أسال من أنا؟
أضحى السؤال يحوطني
ما عدت أعرفني
وسألت عني
فارغ الطرقات والجدران
ماء النهر في الجريان
كنت أظنها مني
قد أنكرتني بعد....أنسي
.........
كم جاب ذاك الفارس الأيام
يُنطقها...ويَسبقها...وتسبقه
يعاند ظلمها حينا...وينتقم
كان النبيلَ وإنها من روحه كلم
ورويتها مني فراتا
أو أريق دما على
عتبات....بأسي
.......
والآن قد مات النبيل
كبا الجواد الصلب موثوقا
..وموقوفا
وهل بقيت ميادينٌ يدوس اديمها شرف؟
كيف البقاء وكل أرض داسها نجَس؟
انظر هناك النبل قد راجت جنازته
ذا قبره...رمسي.
........نادي علي حسن
...الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق