بقلم
سليمان كاااااامل
**************************
لم يَبقَ لنا ..........حِسٌ ولا خبر
أموات رغم حياتنا......ألا نعتذرُ؟
لِمَن وُسِّد الثرى....... رغم حداثته
لمن ثَكِلت .أولادها وقلبها يَنفطِرُ
لمن دِيسَت...... كرامتهم وبُعثِروا
وعاشوا لهيبا.... أجسامهم تستعِرُ
لأنفسنا...........إن تبقى فينا حياء
ولِدِينِنا أم ......بنا الجبن والخَوَرُ
ألا نعتذر....... لمن أفنوا أعمارهم
كي نحيا.......... ونتباهى أننا عور
ألا نعتذر..لمن شق الصمت بقنبلة
ألقاها رغم.............. أنها به تنفجر
عَسِرةٌ على ألسنتنا حتي نقولها؟
أم أنها شرف..... لا تستحقه البقر
ألا نعتذر لمن........ خدعناهم زمنا
حتى توهموا أننا ليوث وأننا بشر
ونسجنا لهم من الأحلام بطولات
أقاموا أعيادها.... وأفراحهم سمر
ألا نعتذر......... لعروبة شرفها الله
أم نحني الرؤوس... وندسها حفر
نفر من الأطهار.......قد ذادوا عنا
بنو (ص ه يون) بكل غال ألا نعتذر
*************************
سليمان كاااااامل.............. الإثنين
في 2024/8/5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق