بقلمي سمير موسى الغزالي
سوريا
مجزوء الكامل
عشقَ الفؤادُ جَمالَها
متعلّقٌ بِرحالِها
فأميرتي تمشي على
عرشِ الجمالِ بحالِها
ياقلبي قد نطقَ الهَوى
بخيالِكم وخيالِها
ماللثيابِ بحبِها
أوفقرِها أو مالِها
إنّي عشقتُ رشيقةً
في الرّوحِ أو أوصالِها
والقلبُ منّي هائمٌ
وبجنّتي أوصى لَها
لمّا استجابتْ عينُها
صانَ الهوى أوصالَها
جهلَ الغنيُّ أميرةً
فيضنُّها ويخالُها
لكنّ دُرّاً ماثلاً
في الحبِّ قد هيّا لها
الحُبُّ كلّ حياتِها
هو عمّها هو خالُها
خابَ الحضيضُ بعلمهِ
ومليكتي هنيا لها
ستذودُ عن أفراحِنا
بحنانِها وجمالِها
تطفي لهيبَ قلوبِنا
من سعدِها ووصالِها
أميرتي لا ترحلي
هاكِ الدُّنا بِدلالِها
في رَوْضَتَيَ وَرَوْضِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق