ولكنكم تستعجلون
الأمل مهما كان هو ضياء للحياة وبه تدوم .
المؤمن يلازمه
ولا علاقة للحياة.
على سبيل المثال:
جاء أحد الصحابة إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - والنبي متوسد ظهر الكعبة، والصحابي على ظهره الدماء تسيل من شدة العذاب، قال الصحابي: ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا؟!
وانظروا إلى الأمل الكبير وحسن الثقة بالله التي أجاب بها عليه الصلاة والسلام، قال:-
" لقد كان في من كان قبلكم يؤتى به فتحفر له حفرة وينشر بالمنشار من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه ما ضره ذلك شيئاً.
ثم تابع بقوله:" والله ليتمن الله هذا الأمر - الدين - حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون"
وفعلا أتم الله الدين .
الأمل يكون بالإيمان والصبر والرضى.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي .
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق