شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
بوحي مسيرة ٌ تجوب الكونَ من اقطاره
من ثم تنقلني لكيما ألمسُ الملكوت َوالماحول
أكتشف اليقين الصرف كالرواد
تستجمع الأشياء َ ذاكرتي لكيما تتقي الأنياب َ
كيما تتنفس الصعداء َ
روحانيتي
كيما يستجم ُ لبرهة ٍ
زمني مسيسي بين أحضان الحسان مزركشات ٍ
كالجياد
حظي أنا منهن آمال ٌ لها
شكل الهلام
وحصة ٌ
لو أن لي قطعا ًنصيب
يسري الهواء على سويدائي كأن القلب مني مخزن ٌللفحم
والكاوتش كهف ٌ
فيه تختلط الشجون بطالع النحس المريب
من حرقة الأجساد دخاني وأبخرتي الكثيفة لا من الأعواد
عطرا ًيوزعه السهاد على الجفون تنثره الرموش
ببهجة ٍ
وبغبطةِ الصوفي ِفي دورانه
أو كالمستهام الحادي
جئنا نريد الاستزادة وكان منهم خافقي
قلبي الظميء الصادي
أنا عازف الألحان والألوان من حوض الضمير الحي
انتخب ابتساماتي واسئلتي
فيغصبني على لجم الكلام
وكتم جلجلتي ودفن النار ناري
في الرماد بكل غطرسة ٍ
فألتزم السكوت ولا حياة إذا تنادي
هذا البنفسج يقتل كل حلم ٍ مرَ في يوم ٍعلى شجر البلاد
عشر ٌعلى عد الأصابع
من سنين ٍ غب ذاكرتي
ضحايا
قلقي بألوان الخضاب شرياني ونزفي
غير عادي
مثل السراخس تملأ الغدرانَ
والشطآنَ تملؤها السراخس ُ
ربما
يزداد منسوب العواء الداء يستشري لينتقل البلاء وبعضه
منهم إلى الأحفاد
مسبار صوتي قد يعطله رنين الأصفر الذهبي ِ
والإغواء يفعل فيّ فعل الجنس
والحمى تهيؤني لأجل إرادة َالقرصان
كي انصاع قسرا ً
ليس للقواد
يتقاطر المتلونون من حَدَبٍ
وينقضون كالأوغاد
لاغرو طبعا ًأن أنخ َوبيننا غير القليل من الجراد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق