شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
يحاوطنا الوهن
تسري اللجاجة ُحتى النخاع
أحذر من عوسج ِ الاكتفاء بحصر الاماني
من الغدر ذاك الجموح
غدى الناسُ قابيل من حولنا
هنا العوسج يمارس ساديته ويحتنك الاندفاع َ
يحاول إخماد ضوء الشعاع
يُجيد التشظي ويخترق الانسجة
وفي لحظة من لحظات التقهقر
يأتي لكي يعلن الإنتصار ونبدأ للداخل الإنسحاب
كتغريدة الحقل الذي يشغل بال السنابل في ساعة الإضطراب
يظن العوام بان الهواجس عيب ًيقلل من سُعُرات الحنين
وأن الغرام مجرد ميل ٍ
وذنب ٍ يكبل أمزجة َ العاشقين
على غرة ٍ قبل بدء الحصيدِ
يتفق الآثمون على الجلجله
وحين يئب الذي يشرئب ُ
ترانا نموء ُ ونلطم كامرأة ٍمهمله
مكبلة بالكثير الكثير من الأسئله
يباغتنا الطقس مابين حينٍ وحين ٍ
ويضرب تحت الحزام
نهرول صوب الكلام 👄
نخدر آمالنا بالسراب الرديء
فريق ٌمن الناس افسد َحتى الهواء الذي نتنفسه كلنا
وتبقى الإجابات مرجأة ًبانتظار الذي لا يجيء
ليال ٍ تليها ليال ٍ
ونحن كما طائر ُ الرخ ننمو نُمُوا ً بطيئا ً
بطيء
صباح ٌ بطعم التفاؤل على مدن ٍ متورمةٍ أُتخمت بالقروح
تعالج ماتشتهي بالتوجع
والإنحدار الدنيء
وغب الثواني َ
كمستضعفين نعايش خيباتنا
ومن سرمد ٍغابر ٍ بدون فواق ٍ
يفوت الزمان على بعضنا
عسى أن نسترد مع الوعي مانشتهي
ونكشف كالصيف كل رغائبنا وشهواتنا الجامحة
وننسخ أحزاننا البارحه
ونزعم ان الشقاء نصيب
وأن التنكر أيضا ًنصيب
وأن التفاخر بالعَيب عادة ٌ لا تُعِيـب
ولا نتردد بالغدر والانغماس بشكل ٍعجيب
لنشعل عود ثقاب ٍ بلون البروق
على عتمة الدرب أو منعطفات الطريق
يطل على قوس أفراحنا
على كهف أرواحنا
لنهجر خبصاتنا الكالحة
ونسعى إلى تربة ٍ صالحة
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق