عيون الليل
قلتِ: جميلٌ هو الغُروبُ
لكِنَّ عَيْنَيْكِ أَجْمَلْ
أَجْمَلْ مِنْ ذِكْرَيَاتِي
من كل لحظاتي
قلتِ :جميلٌ هو الغروبُ
لكِنَّ أجملَ منه عذابي في الدروب
حين يهبطَ حزنُ الليلِ فوقَ الأشجارِ
يصمتُ الطيرُ عن غنائه
وترنُّ الأمطارُ
يختبئُ بينَ أوراقِ الغصونِ المبتلةِ
أو يتوارى في شقوقِ الأحجارِ
أمَّا أنا فأينَ أهربُ منكِ؟
وأنتِ تقتلينني بسحرِ عينيكِ
منذَ أن تلاقينا عند مفترق الطريق
تحتَ سقفِ نهار حبك الخفيق
بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق