د. عزالدّين أبوميزر
عَنْ غَيْرِ مَوْعِدَة ...
كَانَا عَشِيقَيْنِ لَكِنْ حِيلَ بَيْنَهُمَا
فَأسْلَمَا لِقَضَاءِ اللهِ أمْرَهُمَا
وَبَعْدَ حِينِِ أرَادَ اللهُ جَمْعَهُمَا
عَنْ غَيْرِ مَوْعِدَةِِ مِنْ قَبْلُ بَيْنَهُمَا
إِذْ طِفْلُهَا فَجْأَةََ قَدْ فَرَّ مِنْ يَدِهَا
لَمَّا رَآى طِفْلَةََ لَاحَتْ أَمَامَهُمَا
يَجْرِي وَرَاهَا أَبٌ يَهْتَمُّ فَالْتَقَيَا
كِلَاهُمَا لَحْظَةََ مِمّا رَآى وَجَمَا
نَادَى عَلَيْهَا وَنَادَتْهُ وَمَا شَعَرَا
إلَّا وَطِفْلَاهُمَا قَالَا: نَعَمْ لَهُمَا
د.عزالدّين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق