ألا عودي
ألا عودي فقدْ تعِبتْ جُهودي
وضاقَ العيشُ في وسطِ القــــرودِ
بكى الإبداعُ في وطني سنيناً
وسال الدّمعُ منْ فوْقِ الخُـــــــدودِ
وطلّقَتِ المــــــدارسُ كلّ نهْجٍ
يفكّرُ في الخـــلاصِ منَ القُـــيودِ
فعــــودي يا منارَ الفكرِ عودي
وَجودي بالحضارةِ في الوجـــودِ
أحِبُّ السّيْرَ نحْو الشّرقِ فجْراً
وفوْقَ عَمامتي مـــــجْدُ الجُــــدودِ
أُفتّشُ عَنْ خيالكِ في خَيالي
وأسألُ عنكِ مَنْ سَهروا اللّيــــــــالي
ذهبْتِ ولمْ تعودي مُنذُ عهْدٍ
تَتكـــــــــــلّلَ بالرّفيعِ مِنَ الخِـــصالِ
وكُنتِ مِنَ العذارى في عُصورٍ
لكِ الشُّــــــعراءُ غنّوا بالجـــمالِ
رمَوْكِ بِعُقْمِ فَهْمِكِ كانَ جَهلاً
وَساموكِ المـــهانةَ بالضّلالِ
وأنتِ منَ البهاءِ أراكِ شَمساً
تأبّطَتِ الجَوابَ على سُؤالي
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق