بقلمي :سمير موسى الغزالي
سوريا..كامل مجزوء
سيفُ العدالةِ لاينامْ
لا يرتضي ظُلمَ الرُّخَامْ1
ولقد رأيتُ نِصالهُ
حُمراً تُضرّجُ بالحِمَامْ
يأبى بغيرِ يَقينكم
حُكماً على سُنن السّلامْ
والظَّنُّ قد يُزري بكم
ويحيدُ عن سُبُل التّمامْ
سَقطتْ شهادةُ كاذبٍ
وكلامُ من كَشَّ الحَمَامْ
فٍرعونُ يَغرقُ هائماً
وكذاكَ من ظَلمَ الأنام
فالعدلُ في أفعالنا
وسكوتِنا أو في الكلام
والظّلمُ لا لنْ يهتدي
يمشي على سُبُل الظّلامْ
للعدلِ سيفٌ قائمٌ
لايَستكينُ ولا يَنام
والظّلمُ يأتي خَائباً
يوم القيامة والملام
فامشوا إلى خَلّاقِنا
سُبل الهداية والسّلامْ
فهناكَ عَدلٌ خالصٌ
ربُّ العدالةِ والوئام
فاتركْ ظُلامةَ خَلقهِ
وصمْ عن الظّلمٍ الحَرامْ
فغداً سَتَحكي ظُلمَكُمْ
أوصَالُكم صَمَتَ الكَلامْ
حَسناتُكم مَهدورةٌ
والسُّوءُ قد بَلغَ الزّحام
والنّارُ أولى بالقلوب
تنيرُ أوكارَ الظّلام
هذا الفَطينُ أنارها
فحدوده حدّ الحُسام
بصلاته وزكاته
وقيامه بعد الصّيام
تركَ الأنامَ وشأنَهم
ما عاثَ ظُلماً في الأنام
فاحْذَرْ لَهيبَ جَهنمٍ
ولترعوي قبلَ الهُيامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق