مابالًها الأشواقُ تغزو خافقي
فأنهضُ في ليلِ الدجى أناجي هواك
وٍَأغزِلُ من عَبَقِ الحَنين حكايةً غَزَلِيَّةً ماصُغتُها لِسِواك
وأبُثًّها الآهاتُ عبر نسائمٍ
تسعى إليكَ لِتَرتَجي رؤياكَ
لِتُسائِلَ القَسماتَ منكَ وترتجي لمحَ انبثاقِ الفجرِ في مُحَيّاك
تأتيك بالنَّغمِ الفَريدِ تحُطُّ رِحالَها في جَنَّةِ الحُسنِ المجيدِ في دُنياك
... ... ...
ماعدت أميز ليلاَ من نهار
صار الجوى في دُنيَتي عنواني
ولَهيبها النارٌ تكوي في لوعةٍ وجداني
والدّمعُ كَلَّلَ وَجنَتي
والبعد.قدأضناني
والشوق يدوي صوته كالطرق في السندانِ
آه عليها مهجتي
تكاثفت أحزاني
أخبرني يا روحَ الفؤاد متى اللقاء
حتى تهدأ النيران في الوجدانِ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق