تلازمنا الذكريات ..
ونظن أننا نستطيع مغادرتها ..
الانفلات منها .. نسيانها ..
لكنها تفاجئنا .. أنها لازالت تجتاحنا ..
كريح آذارية .. تلعب بجدائل ليل لايستكين ..
وتخلص كل محاولاتنا .. إلى هباء ..
فمهما ضعنا .. فقدنا الذاكرة أو حاولنا فقدانها ..
وكانت قرارات الضياع بأيدينا ..
سنظل مدينين .. لفيض ذكريات ..
يحينا .. ويحي فينا ماقد مضى ..
ومهما حاولنا التملص منها . . التخلص منها ..
ستبقى ..
ونبقى معلقين بأثوابها .. التي غرقت فينا ..
دون رغبة في النجاة ..
من بحارنا الهائجة .. المائجة .. حينا ..
والمتوجة حينا أخرى .. بزهر ..يحيلنا ..
إلى أشجار ربيع .. في زينة عرس هو المبتغى ..
تتجول حولها ..عدسة الذكريات ..
لتلتقط شغف حب قد أتى ..
تمر الفصول والأيام .. خلالنا .. دون ململة ..
لأننا القصة والمنتهى ..
تلازمنا الذكريات ..
تؤرشفنا الذكريات ..
أيقونات عمر .. تعرض .. أنى .. ومتى ..
أيقونات عمر .. تعرض .. أنى .. ومتى ..
.. خديجة علي زم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق