شأن الناس
مَا لَنَا وَشَأْنُ النَّاسِ يَشْغَلُنَا؟
فَكُلُّ إِمْرِءٍ بِمَا لَدَيْهِ مَشْغُولٌ
دَعْ عَنْكَ مَا سَمِعْتَ مِنْ كَلَامٍ
فَالْقَائِلُ يَنطقُ مَا يَهْوَى فَيَقُولُ
ذُنُوبُ النَّاسِ تُمْحَى بِذَمِيمَةٍ
وَالذَّمُّ بِغَيْرِ الْحَقِّ غَيْرُ مَقْبُول
لَا تُحْمِّلُ نَفْسَكَ إِزْرًاً بِلَا سَبَبٍ
تَزُولُ ذُنُوبُهُمْ وَمِنْكَ لَا تَزُولُ
وَأَسِمْ لِلْخَيْرِ بِسَمْعِكَ سُمُّوّاً
رَفِيعاً لَكَ دَائِمٌ فَضْلُهُ يَؤُولُ
لِلَّهِ دَرٌّ عَاقِلٍ سَمِعَ النَّمِيمَةَ
فَأَعْرَضَ عَنْهَا عَرْضٌ خَجُولٌ
فلاح الكناني
١٩ تموز ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق