بَيْروتُ تَصْرُخُ والأعْرابُ قَدْ جَمدوا
والحاكِمونَ بلادَ العُربِ ما اتّحدوا
تَبْكي المساجِدُ بالآذانِ سائِلَةً
أنْ يَسْتَجيبَ إليْها الواحِدُ الأحَدُ
والمُسْلِمونَ أراهُمْ لا وُجودَ لَهُمْ
والغْربُ ماضٍ بِدَعْمِ الهودِ يَجْتَِهِدُ
تَبّتَ يَداكَ زَعيمَ العُرْبِ في زَمني
إنّي أراكَ عَنِ الإسْلامِ تَبْتَعِدُ
جُبْنُ الشُّعوبِ عُضالٌ لا دواءَ لهُ
بِئْسَ الوَباءُ وبِئْسَ الغَمُّ والنّكَدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق