_شعر:عبد خلف حمادة
&&&&&&&&&&&&&
أفنيتُ عمري باحثاً عن راحتي
كم كان عقلي قاصراً في ذاكا
ما إن وهمتُ بأنني حزتُ المنى
حتى تولَّى نافراً ذيَّاكا
أنَّى لعبدٍ قد أُهيضَ جناحهُ
سعادةٌ تبدد الأحلاكا
لا راحةً للمبتلى قطعاً بها
هي الحياة،فلا تزد شكواكا
ملعونُ مافيها سوى توفيقهُ
للخير والمعروف حث يمناكا
خمسون فيها قد جهلتُ ولم أحرْ
فيها جواباً يكشف الإرباكا
ماذا جنيتُ من الفوائد يافتى
وكلّّ ماتجني،نصيبُ سواكا
قد ضاع رأس المال دون نتيجةٍ
فحظكَ الخسران،ما أشقاكا
&&&&&&&&&&&&&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق