لا تنثر الأوجاع
على مسامع العابرين
بما لديك من ماء وجهٍ إكتفي
لا تنتظر شفقةً من أحد
كلنا سَوَاسِيَهْ من ماءٍ و طينْ
كن شامخا و أرفع رأسك عاليًا
عانق الأفق الفسيح
حلق كطائر له جناحينْ
إيّاك أن ترضى بالقليلْ
قف .. إِمْشِ .. تحرك
إياك يا صاح أن تستكينْ
لا يحفل الزمن الرديئ
بأن تكون وسط الضعفاء
فهذا لعمري قمة الغباء
أُظْلُم و دُسْ كن قويًّا
كفاك وقد بلغت من العمر عُتيًّا
تبرر أنك دائما من المظلومينْ
كسِّر حواجز الصمت الرهيب
أرفع شعارات النصر المبينْ
عش كالنِّسْرِ طيرا جارحًا
لا ترض بدون القمة موطنًا
أو مت عزيزا كريمًا
و هذا دَأْبُ الشّرفاء الراسخينْ
بقلمي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق