أخي تَجاوَزَنا الإبْداعُ والزّمَنُ
واسْتَعْمرَتْ بالهوى أفْكارَنا الفِتَنُ
نَلْهو ونَلعبُ والأعْمارُ مُسْرِعَةٌ
والوَقْتُ مِنْ ذَهبٍ منْ فاتَهُ الزّمَنُ
إناّ كما وصَفَ الأعداءُ أمّتنا
منْ جَهْلِها نَخَرتْ أطْرافَها المِحَنُ
تَبكي العروبةُ عنْ أبْناءِ جَلْدَتِها
حينَ اسْتَبَدَّ بِها الإذْلالُ والوَهَنُ
هذا مآلُ شُعوبٍ ما لها أمَلٌ
بِئْسَ الضّريبةُ والآلامُ والثّمَنُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق