تلويحة
اللون الفاقع
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
يتمايلن بدل ٍ فاقع اللون
فرادى
يتراقصن
يلوحن بلطف ٍفيحررن من السرد نصوصا ً كشريط ٍتتهادى
ثم يوقظن نهارات ٍ
وأسراب َ فراشات ٍ
وموجا ًكرياح البحر ورشقات ٍمن العشق يؤججن
ويلفحن َ الفؤاد
ويهيجن سنا النبض إذا القلب تناساه المنادى
رعشة الوجد بأعماقي تصادى
بهجة ً تبعث في النفس حياة ًورشادا
أيتها اللينة الأعطاف كالدهن او الزبدة ميسي
واسكبي الشهد بكأسي للجمام
حُمرة الورد من اللهفة عنوان الغرام
عطشي فيَّ تمادى
فتعلقت بهدب الكلمات
وتمنيت انتباها ً والتفات
ربما تكتسب الاشياء لدى العشاق سحرا ًوانسجام
انت اصل الأبجديات على الكوكب هذا باختلاف النطق
والنبرة
بين اللهجات
حينما استدرجني حسنك لم أُبد ِ ردودا ً
ورياحينك لم تُبدِ امتعاضا ً
واحتدادا
بيننا غير يسير ٍ لمسافات ٍ من البعد تفوق الخطوات
بينما معضلة الغربة قد تستفحل في الأعماق والأعصاب
جدا
ربما تستوجب اليقظة َوالوعي الأكيد بالتمام
وكما البازي تنقض حراكا ًفي الشرايين حثيثا ً
واضطرادا
وبعينينا سهادى
في رديء اللحظات
يبذل القلب من الطاقة في الأحلام فوق الجهد جهدا
عبق الوجدان قد يلبس جلبابا ًوبُردا
حينما الغربة والواقع يُفرز بعض النرفزات
نحن قد نستنكر بعض الأمعات
حينما ينزلق الوهم على الحلم
فينشق لنصفين
كل شق ٍ يرفض الآخر تنديدا ً وردا
لكنة الحمقى على الصح أو النضج ليست بدليل
ربما يتهيؤ او يتخيل بعض الناس هذا
من كثير ٍ
أو قليل
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق