مُنذُ وأنْ
قَبلتَكِ سَهوّاً
تَحــــتَ
زَخاتِ المَـــطَر
شَعرتُ أنَ
عُذريَتي
باتَتْ في خَطَر
حِينَ أدرَكتُ
إنَ نُهودَ الغَيمِ
أثمَــــلَتْ
وراقَصَتْ
وريقاتَ الشَجَر
وأحسَستُ أنَ
الوقـــوعَ
في فَخِ شَفَتيكِ
مَكيدَةً ألبَسَني
إيَـــاها القَـــدَر
وعَــدتُكِ
بالنِسيانِ
وغَـــضِّ النَظَر
وعَــدتُكِ
أنْ لا أنـــظُرَ
سِــــواكِ
إلا للــــــقَمَــر
وعَــدتُكِ
بأني لنْ أعــود
وها قَدْ عُدتُ
مُدَجَجاً بالحَنينِ
والشَوقِ والضَجَر
قَبليــني
ودَعيني أمــوتُ
قَليــــلاً
فالمَوتُ على
نَهديــــكِ ولادة
وتَقبيــلُ
مَبسَمَيكِ عِبادة
أيا طُــهرَ
قَطَرةِ نَدىً على
كَفيَّ ناسِكٍ مُتَعَبدٍ
وقــتَ السَحَر
قَبليــني
فــــأنا ما زِلتُ
على مَذهَبي
ودِيــني
وأني أعلــــمُ
إنَ كُلَ مَنْ
أجحَدَ بِلَـــثمِ
ثَــغركِ التيــــــنيّ
قَدْ ألحَدَ وكَــــفَر
أيـــا قَــدَري
وكِــلاكُمـا لي
أحـــلى قَـــــــدَر
رياض التركي - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق