لم أتعود البوح إليك...
فأنا أخجل من النظر في عينيك..
أخاف أن ألتقي بهما....
ولا أقول ما يؤلمني منك إليك...
أخاف كثيرا من مواجهتك...
وعتابك....
ولا حتى أقول أشتاق إليك....
فلا تسألني لما ولماذا؟....
فهي تراها صعبة عليا....
فالكل يعرفني أني ضعيفة....
لا أقدر....
لا على الكلام....
ولا الرد عليك....
فكم تخنقني العبارات والعبرات...
وكم يدق قلبي مرات ومرات....
من الخوف....
وشتات الفكر ....
وتلك النظرات....
فقررت حينها أن أكتب لك رسالة....
فحواها ماذكرت....
وأقول كم هي صعبة ....
المواجهة....
فدعني أعبر لك....
بريشتي بعضاً من الكلمات....
كم هي الحياة دونك مريرة....
لا طعم فيها....ولا ذوق....
فقد راح كل شيء بعدك....
وكم ندمت لو أني بحت إليك....
ونظرت نظرة في عينيك....
وقلت كلاما كان يغزو قلبي....
من حبي إليك....
فاليوم إختفى الكلام....
وأختفى وجودك ....
وأعلم أن الرسالة لن تصل إليك....
فهي مجرد حبر على وريقة....
سأمزقها.....
أو ستكون في أرشيف مكتبي....
حتى أقرؤها كلما إشتقت إليك.
بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق