رأيته يقف خلف النخيل
يتمادي في الكبرياء
ينظر نظرة إعجاب أو
نظرة فرحة بالخيلاء
زاده حب الطبيعة ولكن ليس له أحباء
وصخوره البيض والسمر
أميرات الصحراء
فإذا ما سكنته نفس
تملكها الخوف في الظلماء
فالكل يخشي منه والكل
يدين له بالولاء
يقول أنا الجبل لا
يعلوني إلا سماء
قل أو لا تقل
فالعظمة للعظماء
ينادي الشجر أطيعوني
ويناجي السماء
يتباهي من في الطبيعه
غيري فلا يري له قرناء
والنهر يجري تحته
فيشرب ويحتضن الماء
فهو الحكيم الصامت
في شعر الشعراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق