إني قبرت القلب بما حوى
فما عدت أستهوي من الحب العذاب
فلطالما كل القلوب تصحرت
فماذا يجدي مع الصخر العتاب
منذ وعيت وهذا شأن أهل الهوى
كأس المحبة إنه بئس الشراب
كل المشاعر فى القلوب عارية
فالحب وهم يعلو قامته السراب
كم من قصيد سطرت وكتابها
ينهي جموع الحب عن جل المصاب
فكل قلب ساذجا يرجو الهوى
(يقتات دون وعي كالذباب)
فكيف للحمل الوديع يروق له
جل الأمال فى غاب الذئاب
فيا أهل الشهامة والعلا
لا تفتحوا لنيران الغدر باب
ودعوا رويبضات العشق تركض تلهث
تشم اذيال الجواري كالكلاب
فالكذب ثوب بالمفاخر يرتدى
والكيل من هم الوجع فاق النصاب
قلم
نور الدين محمد (نبيل)
١/٨/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق