في ذاتَ يوْمٍ
مَشَيْتُ على السُّطورِ معَ اليراعِ
إلى أَدَبٍ يُحسِّنُ منْ طِباعي
وكُنْتُ أُلاحِقُ التَّغْييرَ جَرْيا
لأعْثُرَ في الطّريقِ على المساعي
أَقودُ بِأَحْرُفي أملاً كبيراً
يَسيرُ بِهِ الطُّمــوحُ إلى ارْتِفاعي
كأنّي بُلْبُلٌ للصّبْحِ يَشدو
ليُطْرِبَ مَنْ تَيَمّمَ بالشُّــــعاعِ
سأذْكُرُ أنّنـــــــي في ذاتَ يَوْمٍ
نَشَرْتُ العِطْرَ في كُلِّ الــــــبِقاعِ
محمد الفاطمي الدبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق