شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
حين لا تستسلم أجفاني إلى أجنحة الليل
وحومات الليالي
جوقة السهد سرايا
كشظايا يتنططن كأشكال العفاريت من الجن
وأشباح البغايا
كان مد السهد يستعمل أفنانَ رموشي
كالسكاكين
رموشي لمطاياه وأهدابي كأجراس ٍمن الليلك
تستنفر قبحا ًكامنا ً فيَّ وخوفا ًهمجيا ً
شبه أصوات القشيش
وحدتي المستحدثة ُالخطوةِ أشبه شيء ٍ بالطشيش
وحدتي تشغل بالي وخيالي ضمن سيل ٍ من تصاوير ِ
بأجسام وهيئات الوحوش
كمساحيق ِ طلاء ٍ ماسخ ٍ أضحى وقد
كان في يوم ٍبهيا ً
شاخصات ٍكرسوم ٍورتوش
كسياج ٍجاحظ التصميم
كأسوار االجواميس وأنواع الكروش
من أساومه على إضمامة أفراح ٍ تسكن الصدر بصبر ٍ وأناة ٍ
وأُمَنِي بعد طول الصبر أمالي بزينات ٍوريش
من أقايضه شرودي المستجد باشتهاء ٍ
غامض ِ الهيأة ِ والإيقاع ُ عالي
يتدلى من قميصي وعراويه التي تشبه أشكال الهلال
لونه الزاهي بلون العشب وأطياف الحشيش
من يفاديني من الرحلة
من غلواء مسماها العميق ومسارات يمينٍ وشمالٍ
خشنات ٍكالحريش
هل غدى الغامض ركنا ًمن أساسيات أيامي وحالي
وأنا الجندي
والحارس
والحاجب
والمداح أوقات التسلي
والحكائي الظريف للعيال
عملي المُسَند أن ألتقط السمسم والحنطة حصريا ً
من بين أظلاف واشداق الضواري
والسعالي
أسمع أصوات َصفير ٍ ينذر الناس بزلزال ردود ِتتوالى
أثر الوضع المعيشي
شجر ٌ لامتناهي من الأيك مساحاتي امتداد ٌ
كعرش ٍ
يتخطى كل أنواع العروش
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
القشيش : الصوت الذي يصدره جلد الأفعى حين الانسلاخ
الطشيش : المطر الضعيف المتقطع
الحريش : الحراشف التي تغطي أجسام بعض المخلوقات
برية ً ام مائية ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق