.. عَينَاكِ ذَنب
عيناكِ ذَنب وأنا عاشِقُ للذنوب
وغَارقُ في ثَغرِ بهِ الحُبُ يَذوب
فبأي آلآء ربي تُكَذبين وأنتِ
ماكِثَةُ بين حروفي والنَبض
وما زَالَت طيورُ الشَوقِ التي
تُهاجِرُ مني إليكِ تُخبِرُكِ أني
وربُ الحُب أشتَاقُكِ
فهُنا إكتَملَت ولادَتي بِكِ
برَغبَةِ جامِحَة ونَشوةِ عَارِمَة
بقَلمِ أستَعيدُ فيه جمَالَ الرُوح
بِسِر أبجَديتي فيكِ حين تَحلو
موَاسِمي بفَض عَطشِيَ العُذري
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق