تُعساء
————————
خلفي قصة عمر
لا تعرف غير خواء يدي
تتضور من وجع الألم
ترتدي السواد من سواد ثيابي
تنحبُ قبل سيلِ أدمعي
أهوال العواصف في طريقي
تنازعني الغبار
لكن قصتي ما زالت أمامي
إذ تصحبني تتقدم في
الخطو أمامي
وتتناثر في الفراغ رغباتي
وتزوغ عني في الخطوات
تتراقص شجوني في الدروب
كأنها أطياف تنسج من الوهم
وتُطوّق بها ليلي السقيم
تجرّني ذكرياتُ الأمس وأنا أسير كأعمى في ظلامي
أبحث عن نورٍ يضيء طريقي
لكنه يتوارى خلف سرابِ
تختنق كلماتي في حنجرتي
كما يختنق الندى في رمضاء
شموسي
ولا بريق للأمل يلوح لي
سوى وهمٍ يذوب
لا فسحة للأمل
لا ورد ولا شوك
صراع دائم بين الأمس واليوم
————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق