قصيدتي الأخيرة
لن أكتبك
ستظلين مكتومة بداخلي
أرتلك في خلوتي
وعلى وسادتي تسيلين دموعا
تسقي بذرة يتيمة
في أرض منفية
مزروعة ألغاما
وعلى أهدابها أشدوك لحنا للحرية
وكما النوارس
تحلق حسناء قرطاجية
بعينين بنية
وشفاه مخملية
وجدائل كالليل سرمدية
و تقاسيم أمازيغية
وحضارة ثلاتة ألاف سنة قمرية
ملعونة تلك النظرات المحمومة
جمعت تناقض كل الفصول
أرتعشت الأشجار
تمردت الأوراق و الثمار
تناثرت مجنونة
طوقا للحرية
نقر طائر على نافذتي
أفقت من غفوتي
عانقت قلمي وفي ذهول سألت
هل أكتب قصيدتي الأخيرة؟
بقلمي زينة الهمامي تونس 🇹🇳
8\7\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق