ليان
لن يطولَ غيابُكِ
نعم ستأتين
حُلمًا لَرُبَما ..
عندَما يشتَدُّ الشّتاء
في البعيدِ أرَى غيومًا هناك
فالغَيثُ آتٍ آت
ستأتينَ بعدَ آخِرِ قَطرة..
من تلكَ الغيمةِ البعيدة ،
عِندَما يَكُون وَجهُكِ كالقَمَر
سيكونُ الشَّوقُ إليكِ أكبر ،
يصيرُ بحجمِ الفضاء،
ويشتدُّ الظَّمَأ،
نَكسرُ قَيْدَ الفِراق..
ستنفَرِجُ الأَساريرُ،
" انتَظِري!!"
لِمَ لا تأتينَ معَ النَّورسِ الآن ؟!!
لا بَأسَ، لا مَناص...قَدَرٌ وقَضاء
سَيأتيكِ قَبَسٌ مِنْ نورٍ ودِفْء..
حينَ تَنْفَرِجُ ستائرُ السّماء
حينَها.. تَتَوقَّفُ رَجْفَةُ أعيُنِنا .
في الفِردَوس تكونين عروسا
بِطَرحَة بَيضاء
حِينما نَجتَمعُ مع الأحِبة
يأتينا .. بالفرحِ اللّقاء "!!
وفاء داري / فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق