الجمعة، 9 أغسطس 2024

رإلى الأخ محمد العفتانِ بقلم عبد خلف حمَّادة

إلى الأخ محمد العفتانِ 
عبد خلف حمَّادة 
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
مَن قال أنَّ الشعر كالمرجانِ
يُهدى لأهل الجود والإحسانِ
إنَّ القوافيَ لا تُوفَّقُ دائماً 
أو ترتقي للسادةِ الأعيانِ
فقصيدتي عسراءُ في ذاك الفتى 
و نبوغهُ في الفضل فوق بياني 
فإذا وضعتُ ثناءَهُ في كفَّةٍ
سيطيشُ في كيلٍ لهُ ميزاني
أعلمتمُ فيمن تكون مديحتي 
لا شكَّ هذا القول في عفتانِ 
(فأبو عبيد الله)ذاك مُحَمَّدٌ 
نبض الكلام محرك الوجدانِ
رجلٌ فريد الشأن ليس يعيبهُ
شيءٌ ولا ضاقت به الخلانِ 
و لهُ على مرِّ الزمانِ مفاخرٌ 
قد زُيِّنتْ بالرُّشدِ والإيمانِ
أنعمْ بهِ من أسرةٍ أعراقها
طابت فطابَ الجذرُ والأغصانِ
إنَّ السخاءُ سجيةٌ تُسقى بها 
فتجود بالأثمار تعطي الجاني 
(فمُحَمَّدُ العفتانِ)اسمٌ وقعهُ 
إنْ صُمَّت الأسماعِ كالمرنانِ 
«««««««««««««««««««««
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...