عبد خلف حمَّادة
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
مَن قال أنَّ الشعر كالمرجانِ
يُهدى لأهل الجود والإحسانِ
إنَّ القوافيَ لا تُوفَّقُ دائماً
أو ترتقي للسادةِ الأعيانِ
فقصيدتي عسراءُ في ذاك الفتى
و نبوغهُ في الفضل فوق بياني
فإذا وضعتُ ثناءَهُ في كفَّةٍ
سيطيشُ في كيلٍ لهُ ميزاني
أعلمتمُ فيمن تكون مديحتي
لا شكَّ هذا القول في عفتانِ
(فأبو عبيد الله)ذاك مُحَمَّدٌ
نبض الكلام محرك الوجدانِ
رجلٌ فريد الشأن ليس يعيبهُ
شيءٌ ولا ضاقت به الخلانِ
و لهُ على مرِّ الزمانِ مفاخرٌ
قد زُيِّنتْ بالرُّشدِ والإيمانِ
أنعمْ بهِ من أسرةٍ أعراقها
طابت فطابَ الجذرُ والأغصانِ
إنَّ السخاءُ سجيةٌ تُسقى بها
فتجود بالأثمار تعطي الجاني
(فمُحَمَّدُ العفتانِ)اسمٌ وقعهُ
إنْ صُمَّت الأسماعِ كالمرنانِ
«««««««««««««««««««««
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق