أعمدة النور وظلام الصدور / بقدوم الليل تحتفل النجوم وتتمني لو أن الليل يدوم وفي ليالي القمر واكتماله يحتفل البدر بجماله والأحجار تتلألأ والأشجار وهي تستمتع بسطوع البدر وكأنها في نهار وإذا بالنور يتساقط من السماء وكأنه أعمدة ضياء تلامس الأرض في إبداع لا مثيل له وتود الأشجار والأحجار لو أنها تزور النجوم أو أن منازلهم تنتقل إلى السماء وفيها تدوم وما تساقطت أعمدة النور إلا لتأخذهم الي بحر السماء إلى الصلاح والنقاء والأحجار المتدحرجة تتدحرج متجهة الي اعمدة النور وبكل سرور ممهدة طريقا خلفها وقبل الوصول الى اعمدة النور تتوقف حركتها فما هي قصتها فهي من العجائب ومسيرها من الغرائب والشتاء مثير ولا يرتدي قناعا واعمدة النور تصل من السماء تباعا وظلام الصدور ظلمته أشد من ظلمة الليل
وقسوته ولظلمة الصدور عجائب كعجائب الظلام ذاته فإذا بأعمدة النور تنادي أوقفوا رغبة الأنتقام وقسوة الظلام حتي
لا تتحول أعقابكم يوما إلى أيتام ولتبحروا في بحر النور فهو شفاء للصدور فأتركوا رغبة الأنتقام وقسوة الأصطدام هكذا تقول أعمدة النور عندما تخترق ظلام الصدور ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق