عماد فهمي النعيمي/ العراق
أَتَظُنُّ في هذا الزمانِ كَرامَةً
تُـرفع بـهـا هـامـاتُنا وتُـقـالُ
غابَت معاني العزِّ حتى باتَت
في مقلتيكَ دموعُها تُسْتالُ
كانوا هنا أسيافَ مجدٍ شامخٍ
واليومَ أصبحتِ العُلا أطلالُ
ضاعَت مبادئُهم وما عادَ الوفا
إلا صدى في مَـهْـجَةٍ تَـتَـوالُ
قد أغلَقوا أبوابَ حقٍّ صُفِّدَت
وزرعـوا في أرواحِنـا الأهوالُ
فكيفَ نرجو من كـرامةِ أمَّــةٍ
في ليلـها تُسرى بها الأغـلالُ
ماذا نقولُ إذا استـفـاقتْ أمةٌ
تـسعـى لِما لا يُجنى وتُـحـتالُ
هل نرفع الراياتَ والدمعُ يسري
أم نكتفي بالجرحِ وهو يُطالُ؟
لا يا أخي، فلقد أضعنا عِزَّنا
حتى غدونا في الورى نُسّالُ
13/8/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق