بقلم / محمد سليمان مصريه لبنان
كفى.
من أنتِ؟ ماذا ترغبين مني؟
ماذا فعلتِ بي؟ لماذا أنا؟
لماذا أراكِ، كيفما نظرت؟ في السماءِ أم على الأرضِ؟ أأنتِ ساحرةً؟ شابةً؟ عجوزً شمطاءَ؟ كيفَ تجذبيني إليكِ؟ فأنا لا أراكِ. هل اسمي مدوّنٌ ضمن لائحةِ مطلوباتكِ؟
لماذا أنا كحجرِ لعبةِ الشطرنجِ بين أناملكِ؟ أقاتل، أنزف، ربما أموتُ دفاعًا عن ملكتي؟ أجدكِ بين صفحات السماء السبع، تتجملين وتتنقلين ما بين
الغيمةِ والأخرى، تتعطرين بعطر فصول الخريف، الشتاء، الربيع، والصيف.
لماذا غيرتِ من تكويني بيديك؟
أصبحت أراكِ بقلبي لا بعيوني،
أشتم رائحة عطركِ بأحساسي لا بأنفي،
أسمع خطواتكِ لا بأذني، بل شعورًا يراودني.
اختلطت كل الأمور لدي، حتى كلماتي تاهت مثلي، لم أعد أعلم ما أقول فيك، وأنا الشاعرُ الكاتِبُ الفَطِمُ، أأحبكِ؟ لا أعلم، ربما كانت لعنةً، أو أن القدرَ الآن يحاسبني على سوء ما اقترفت يداي في الماضي. أجالسُ روحي ونتحاور عنكِ، أبتسم من أفعال المراهقة
ثم أخجل من نفسي، حيث إن العمر قد رمى بي إلى الخامسة والأربعين وأنا لم أبلغ سُنَّ الرشد بعد.
كتبت عنكِ عدة قصائد، من ضمنها أني إِعترفتُ بكتاباتي عنكِ.
ألبستُكِ ثوبِ الأختِ، ربما لم يكن على الوزنِ والفعلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق