صبحت فكان ردها وردا
تفوح منه رائحة العطر
ببسمة حيتني كأنها
عقد زمرد موشى بالتبر
وتركت بصمتها في قلبي
كهفهفات نسائم الفجر
يا أنت يا طيف ملاك مر
محلى بوشائج السحر
حسبته نورا يغازلني
أو كواكبا في ليلة القدر
وكم في الليالي نرى قمرا
كما رأيتك في الدجى بدري
وكم في الاماءة من عبر
لطالب ود من ذوي الأمر
ما حيلتي ان كنت أحببتك
ما حيلتي ان كان ذا قدري
بقلم : الطاهر الماجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق