فعندما مات الورد بروض أفكاري
وما عمر وردي سويعة من نهار
علمت بأني في لحظة احتضاري
لقد غار الحب ودعاني للإنتحار
وأملى على قلبي سمو الإقرار
وحاك لي درب النجاة والإنذار
قرير العين غدوت. وحزني بانكسار
أدون بأصحف دهري شجايا أشعاري
واهدي وصيتي لمن سال أنهاري
وأسبى بين ضلوعي نبع انفجاري
فأهرى البركان جل منافس منظاري
وارداني بصير القلب أعمى بمعيار
علي مباركي
12 سبتمبر 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق