رُعودُ الخيانة
رُحماكِ يا حبيبتي من غدرِكِ الوَبيلِ
لقد عشتُ أبتغي حبًّا كانَ مستحيلِ
أمطرتِني برعدٍ ليسَ فيهِ دليلِ
أردتُ الحُبَّ صافيًا لكنه بعيدُ
قد كنتُ في طريقي نحوَ حلمٍ شديدُ
وما كانَ منكِ سوى جرحٍ عنيدُ
يا قلبَ العاشقين أينَ المفرُّ
من حبٍّ باتَ سرابًا يبتلعُ الصبرُ
وقد كانَ حلمي معكِ لكنْ ضاعَ العمرُ
يا ليتَ القلبَ يعرفُ أينَ العزاءُ
في ليلٍ طويلٍ ليسَ له انتهاءُ
تاهتْ به الرياحُ وضاعَ الرجاءُ
أحببتُكِ والوفاءُ كانَ من دمي
لكنَّكِ طعنتِ الحُبَّ في الظلامِ العمي
ولم تبقي من أحلامي سوى الأَلمِ
كيفَ يطيبُ العيشُ في دنيا الخيانةِ
والحبُّ صارَ جرحًا أسيرَ الحِرمانِ
أمضي وحدي في دربِ الأحزانِ
بقلم / إبراهيم علي حسن * مصر *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق