إن كان موتٌ
( البحر الكامل )
ولقد وقفتُ ضُحىً ببابكِ قائماً
باللَّثم للشفتين بعض الواجبِ
وأتيتُ أرجو قُبلةً أشفى بها
فأجبتِ إنَّ خدَّكِ مُعاتبي
خدودها من نعمانٍ لونها
كدمٍ مسفوحٍ بحدِّ الضَّاربِ
وليلها سكرانٌ من خمرها
شهدٌ على شهدٍ بالأطايبِ
وللنهار نورهُ من نورها
وفوقَ لؤلؤٍ عقيقاً ساكبِ
فلا حَذِرتُم بيضَ الصَّفائحِ
ولكن رموشاً قوسها في الحاجبِ
إن كان موتٌ لا مفرَّ قادمٌ
فَذقهُ موتا فوق صدرِ كواعبِ
د. أنور مغنية 2024 08 03
ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق