شوقي
بدا شوقي بذاكرتي أسيرا
يراقبُ نجْمَةً وقتاً كثيرا
فهلْ نَسيتْ لَطائفَ حينَ كُنّا
نُبادِلُ بَعْضنا الخيرَ الوفيرا
نُسافِرُ في الوِدادِ مع اللّيالي
ونحكي للهوى الأملَ الأسيرا
ومنْ شوقي إليه نَسيتُ نَفسي
وكدتُ أُجَنُّ معْتَقِداً خَطيرا
ومن خلْفِ الغمامِ أتى شُعاعٌ
فأيْقظَ مُقْلتي ومحا العسيرا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق