الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

أفكار شاردة بقلم عواطف فاضل الطائي

( أفكار شاردة)
لم تعد قادرة على الحديث
ولا الأستماع حتى لبكاء غادرها عندما جفت دموعها
وتبقى عيناها مكممة بظلمة ليلها وتبقى ذكرياتها ترهقها وتجلدها كقسوة ايامها
ترصد تحركاتها دائما ومع ذلك تتعثر خطواتها
ويأتي سؤالها الحزين
هل رؤيتك تعتبرها مكافئتك لي لصبري؟
وهل احتاجك فعلا لا اظن ذلك
سأرمي عني ثوب انتظاري
وتبقى كعادتها شديدة الصمت وتنهمر دموعها فجأة لتمسح ما تخفيه
وتبقى تفتش في ذاكرتها 
لتلتقي به في تلك الزاوية الصغيرة من حلمها اليومي
لتخبره بخيبتها واحلامها المبتورة
وبنظرات شاردة....
متى سيموت ما بداخلها وتشيعه الى مثواه الأخير
        #عواطف فاضل الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...