لدي علي الأرض هدف ومشروع ....
محمود فيه التقدم ومحرم فيه الرجوع ....
لزام فيه النصر والفوز والتحقيق ....
محذوف من بين بنودة التخاذل والرجوع ...
مسموح فيه الموت والشهادة والإنتصار ....
والهزيمة فيه محظورة و التراجع فيه ممنوع ....
كله ساحات للتكبير والتهليل ....
ولا مجال فيه للحزن والحداد والدموع ....
والأيدي فيه مرفوعة بالدعاء لله ....
والجباة مشغولة في السجود والركوع .....
فقلبي بين يدي المولي .....
وجوفي لا يعطش ولا يجوع ....
وشمسي خلقت مركز للكون ....
فلا تعرف إلا الظهور والسطوع ....
ووطني شجرة ذات ألفي عام ....
أحاطت الأرض بجزورها .....
وملئت بالسماء بالأغصان والفروع ....
تعال يا صهيوني اتجد .....
سيل من القذائف ووابل من الرصاص ....
إتخدل حدودي وتقدم .....
سيرحب بكل علي أرضي ألف قناص ....
إقتحم حدودي ومعابري .....
فبيني وبينك ثأر و حساب وقصاص ....
وميراثك عندي كبير وواسع .....
ورصيدك للأمة عامة ولغزة خاص ....
قتلت من أهلي الكثير ....
وبقي بخيمتي أبن الوليد وإبن العاص ....
زالت دولتك وذهب وتهدم الحائط .....
ولا لوم علي وحدي .....
فلقد تركت زمام أمرك لسفية وساقط ....
يكذب بقدر ما يتنفس .....
ويغير الحدود ويبدل الخرائط .....
إن تنظر إلي وجهة .....
كأنك رأيت شيطان .....
وإن صافحتة .....
كأنك لامست خنزير ....
أو طالت يديك نجاسة الغائط .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق