عد بصمت من آخر
أصقاع الأرض
عد بصوت الخناجر
بصهيل الفرس
معفرًا بتراب الارض
آمل ان تعود من سجن قصرك
المرصود تهرب
إلى شواطىء الأمل
إلى قارب النجاة
وإن يكن قلبي
عد بلهفة الحنين
بهمسات السنين المضت
عد كغازياً لقلبي
تحتل داري
تصلبني على على باب
الفؤاد ،، عد
حاملاً سيف العدل
تكفيني من نائبات الدهر
من نهايات محملة
بالأوجاع ،،
فقد أحاط الأشرار
داري وجسدي
طوقوني بتهمة أني
نرجسية ،،
صلبوني ،،
قيدوني ،،
وضعوا على بطني
الحجر تحت حرارة
الشمس ،،
أطعموني السم
ومرارة الألم
تعال حاملا سيف العدل
حررني من قيودي
من أشباح الظلام
إبحث عني
في كل الأماكن
سأقيم احتفالًا كبيرًا
يوم تدخل مدينتي
حاكمًا محررًا
تقضي على الطغاة
ويسود العدل
بقلمي 🖋
كلثوم حويج / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق