***************
تلتقي كلماتي بعيناك
كعناق السحاب
كالاف السطور والبحور
من الشعر حين
تنتمي لذلك الكتاب
تبعثر الأوراق تجعلها تتراقص
وكلماتي كالفراشات
تطير بغير جواب
تهب الحياة والروح
لتلك المحابر
لتفتح لعينيك أجمل الأبواب
وحيث اخشى منهما الاقتراب
يكون الغرق حقيقه
لا سراب
ويكون الشوق موجا عاتيا
كالاعصار يضربي
ليلا نهارا في لحظات صعاب
فكيف ترجوني
اقبل عذرا لذلك الغياب
وانت تذرني غريبا
ياوطني وما عانيت انا
بهواك من ذلك
الاغتراب
فقد أكتملت نبؤءه كلماتي
والتقت بعيناك
حتى ثملت دون كأس
شراب
إذ اسقيتني هواك
ومازلت متجدد بذاك
الشباب
فقد وددت ان تكون المسافات بيننا
لا برهه بل حجاب
فها هو الزمان والقدر
اتفقا
ان لا أكون بالاقتراب
حريقا تشب النار بين أضلعي ولا أهوى الانسحاب
فهذا عناق اللقاء دون مطر حيث يسقي التراب
بل كان لغة تنبض
عشقا تمزق أوتار قلبي
تذريني خراب
تجمعني مشهدا
لزائري قصائدي ليمرون
سلاما على تلك القباب
فقد باتت ألحان الوفاء
لهيامي تعزف
لمن قرأ حروفي
وقال ها هنا الرحاب
بقوافي الغزل
واحضان الأثر عند
مراكب الاحباب
فرسائل البحر ابحرت
بعيناك دون اشرعة
واللقاء عاد بأنشودة
الرباب
بقلمي
محمد كاظم القيصر
١١ / ٩/ ٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق