متى ميعادنا
سمعت صوتها يخاطب قلبي
من بعيد إستجبت لها كطفل
ظن عيد ميلاده اقترب تهديه
لعبة يلهو بها بأوصاف عبودية
ملكت الروح واستسلمت كقن
من أنا أيتها الساحرة من أهوى أنا
ضعت في جفنيك أرجو الخلاص
فك أسري لم أعد أنا مذ هويتك
عنيدة أشفق فك ذرعاك لأتنفس
ما عاد الهواء يكفيني ولا السماء
تحوى آهاتي وأسمع صداها تراتيل
أنا من جنى على قلبي حين استرق
السمع وتسلل إلى وتين يسأل الرحمة
كلما قلت متى ميعادنا تبسمت
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق