جذع زيتونة
منحوت من تراب القدس
مشوهٌ، ممزقٌ، مقطعُ الأغصان
مخلخلُ الجذور
أيقونة..
تتحدى أسبابَ الزوال
بالصبر، بالكفاح، بالنضال
على كاهلي
هَمُّ وطن
وعبءُ أيتامٍ
و أشلاءُ جرحى
وبعض ما تبقى من جثث الشهداء
أذرع الطريق إلى حيث تحملني خطاي
بلا نهاية
تكاد لا تقي رأسي
حرارةَ الشمسِ، أو بردَ الشتاء
كوفيةٌ بالية و لا مظلة
أنا الجرح الجريح
الحي في ضريح
الآثم الصريح
أنا المسخ القبيح
كل ذنبي
أنني متشبث بأرضي
في محرقة
بظل الأمس
لا زلت مصلوباً
و لست المسيح
إلى متى سيظل
نعتي حنظلة؟
سليم العريض/فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق